واصل مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 المقام راهناً في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة حراكه الاقتصادي والاجتماعي والترفيهي ، ولاصوت يعلوا هناك على صوت ترويج سيدات الأسر المنتجة اللواتي انتشرن في أركان المكان يروّجن لمنتجاتهن من بائعات وسيدات أعمال واللاتي يعرضن إبداعاتهن في الجناح المخصص للإبداعات امام الزوار والمتسوقين من العائلات ، وقد نجح جهد مشترك للقطاعين العام والخاص في منطقة القصيم من تنفيذ منتج سياحي متفرد بتقديمه للتراث الشعبي بمفهوم جديد لسياحة من هذا النوع ويتزامن هذا الصنع مع تحقيق مجموعة من أهداف المسؤولين في المنطقة عبر بثها في المهرجان من دعم الأسر المنتجة وتقديم منتجاتها نحو التنافسية عبر توظيف جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية في هذا الشأن برامج يتخطى تأثيرها الايجابي الأسر المنجة إلى محيط المهرجان المكاني والزماني حسب ما يؤكده المدير التنفيذي للمهرجان فهد العييري الذي أضاف أن من أهم المكاسب التي تحققت علاوة على الجوانب الاقتصادية والترفيهية بث برامج التوعية المختلفة عبر القطاعات الخيرية والأهلية وكذلك التأسيس لثقافة جديدة تؤمن بمقومات المرأة التجارية من خلال ممارسة وقيادة السيدات في عمليات التداول وإدارة عمليات البيع والشراء في كرنفال التسوق الذي يجد فيه المتسوقين والمتسوقات مختلف المنتجات والمصنوعات والحرف المبتكرة في المهرجان .
وأوضح العييري أن متوسط زوار المهرجان اليومي وحسب الإحصائيات التقديرية والتي نفذت بآلية تقدير متقدمة عبر توفير فريق إحصاء متمكن بلغ بعد مضي ثمانية أيام من انطلاقة المهرجان 16 الف زائر ، وبلغ مجمل الزوار ما يقارب (130 ) ألف زائر فيما بلغ متوسط المبيعات اليومي في الأيام الأولى 140 ألف ريال قبل ان يرتفع المعدل إلى 160 الف ريال يوميا حيث بلغ حجم المبيعات الإجمالي (1200000 ) مليون ومائتي الف ريال , وتوقعات ان يرتفع معدل المبيعات مع عطلة نهاية الأسبوع .
هذا وأسهم المهرجان في دفع الحراك الاقتصادي في المنطقة من خلال التحرك الكبير الذي يشهده في إشغال القطاعات المختلفة من قطاع الإيواء والخدمات المساندة وزيادة فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي ودعم اقتصاديات الأسر المنتجة ودفعها نحو التنافسية ، وشهد المهرجان زيارات من كافة مناطق المملكة والدول المجاورة حيث ساهمت فكرة المهرجان الفريدة والمنفذة بأسلوب جاذب في هذا التوافد كما حضي المهرجان بزيارات شخصية ورسمية لمسئولين ورجال اعمال وكبار الشخصيات .
وتقول السيدة أم عبدالله أحدى المشاركات في المهرجان انها تشاهد ان المجتمع أصبح أكثر دينمياكية في التعامل مع السيدات بعملية الشراء والبيع والتداول وتضيف من المعروف ان المرأة منذ زمن وهي تمارس عملية البيع والشراء ولكن في السابق كانت العملية تتم على نطاق ضيق في الأسواق وكذلك تسويق بعض السيدات لمنتجاتهن من البيوت وكان المتسوق لا يدخل مع المرأة في حديث عن السلعة او عن المبالغة في سعرها الان الوضع تغير وأصبح هناك تفصيل في المفاوضة كما رأت ان الأمر في السابق كان يقتصر على السيدات المتقدمات في سن قبل ان يدخل المجال اعداد كبيرة من الشابات.
ويشارك في المهرجان أكثر من (600 ) سيدة يمثلن (350 ) أسرة مشاركة في المهرجان تسوق لمنتجاتها كما يقام ضمن رزنامة المهرجان أكثر من 110 فعالية من محاضرات وندوات وأمسيات وبرامج ترفيهية ودورات تدريبية في الطبخ وجلسات شعرية ومسابقات وتستهدف هذه الفعاليات جميع شرائح المجتمع من الجنسين وتساهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم ومستوى الوعي في مختلف المجالات لاسيما المجال الصحي الذي خصص له أكثر من ركن داخل المهرجان بمشاركة من مستشفى الولادة والاطفال ببريدة وعدد من الجمعيات الخيرية النسائية في مجال مكافحة السرطان.
وأوضح العييري أن متوسط زوار المهرجان اليومي وحسب الإحصائيات التقديرية والتي نفذت بآلية تقدير متقدمة عبر توفير فريق إحصاء متمكن بلغ بعد مضي ثمانية أيام من انطلاقة المهرجان 16 الف زائر ، وبلغ مجمل الزوار ما يقارب (130 ) ألف زائر فيما بلغ متوسط المبيعات اليومي في الأيام الأولى 140 ألف ريال قبل ان يرتفع المعدل إلى 160 الف ريال يوميا حيث بلغ حجم المبيعات الإجمالي (1200000 ) مليون ومائتي الف ريال , وتوقعات ان يرتفع معدل المبيعات مع عطلة نهاية الأسبوع .
هذا وأسهم المهرجان في دفع الحراك الاقتصادي في المنطقة من خلال التحرك الكبير الذي يشهده في إشغال القطاعات المختلفة من قطاع الإيواء والخدمات المساندة وزيادة فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي ودعم اقتصاديات الأسر المنتجة ودفعها نحو التنافسية ، وشهد المهرجان زيارات من كافة مناطق المملكة والدول المجاورة حيث ساهمت فكرة المهرجان الفريدة والمنفذة بأسلوب جاذب في هذا التوافد كما حضي المهرجان بزيارات شخصية ورسمية لمسئولين ورجال اعمال وكبار الشخصيات .
وتقول السيدة أم عبدالله أحدى المشاركات في المهرجان انها تشاهد ان المجتمع أصبح أكثر دينمياكية في التعامل مع السيدات بعملية الشراء والبيع والتداول وتضيف من المعروف ان المرأة منذ زمن وهي تمارس عملية البيع والشراء ولكن في السابق كانت العملية تتم على نطاق ضيق في الأسواق وكذلك تسويق بعض السيدات لمنتجاتهن من البيوت وكان المتسوق لا يدخل مع المرأة في حديث عن السلعة او عن المبالغة في سعرها الان الوضع تغير وأصبح هناك تفصيل في المفاوضة كما رأت ان الأمر في السابق كان يقتصر على السيدات المتقدمات في سن قبل ان يدخل المجال اعداد كبيرة من الشابات.
ويشارك في المهرجان أكثر من (600 ) سيدة يمثلن (350 ) أسرة مشاركة في المهرجان تسوق لمنتجاتها كما يقام ضمن رزنامة المهرجان أكثر من 110 فعالية من محاضرات وندوات وأمسيات وبرامج ترفيهية ودورات تدريبية في الطبخ وجلسات شعرية ومسابقات وتستهدف هذه الفعاليات جميع شرائح المجتمع من الجنسين وتساهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم ومستوى الوعي في مختلف المجالات لاسيما المجال الصحي الذي خصص له أكثر من ركن داخل المهرجان بمشاركة من مستشفى الولادة والاطفال ببريدة وعدد من الجمعيات الخيرية النسائية في مجال مكافحة السرطان.