دويدا أم الذبان

يالله اللي يبي يسمع يلبس بجامته ويروح للحمام و ينبطح على بطنه ...


ملاحظه : هالقصه وحده من قصص أمي اللي كانت تقصها علي قبل النوم الله يطول بعمرها
مدري وشلون كنت أعرف أنوم (أنام) بعدها طبعا مع بعض البهارات والتغيير ..
والتخفيف من الخزعبلات اللي تطفح بها هالقصّه ...


.
.
.
.

يوم هاك الواحد والواحد الله في سماه العالي والى فيه ذيك الحرمه الزينه ال تسكن عند أخيها (خضير) ومرته ...
وكان لخضير خيل متجنس(مسكون) يعشق أخته ومنفتنن فيها ولاشافها هاج وثار
فحفر له أخوها بهو أو زي ماقالوا قبو وطمه ولايخلون هالخيل يشوفها أو يلمحها وأكله وشربه يعطونه إياه مع فتحه على هالبهو ...
.
.

لحظه باك ياشطر طلع اصبعك من خشمك يابابا ..

.
.

ومرة أخو هالبنت الطخمى مهيب تواطنها وتبي قلعتها من البيت ومير تجي فرصتها يوم قال رجلها بسافر وحطي بالك على أخيتي ومابي الخيل يشوفها
قالت له أببببببد أخيتك في الحفظ والصّون.. ولاطبخت لها غداها هالقشرا تاكل اللحم وتعطي البنيه العظم وتروح البنت تكسر العظم عشان تاخذ مخه
وهي تحاول تكسره إنخفس السقف اللي عالبهو وشافها الحصان وقام يخابط ويخابط
قالت وش أسوي لمرة أخوها ..قالت البيت وبينهد على روسنا مالك الا تاخذين هالعبيده معتس وتطلعين من البيت وإلى أبعدتوا مرّه أطلقته ولاتخافين ....
قامت هالضعيفه تخمخم ثويباتها وكم ماعون وتحطها بخرقه وتحزمها وتفرك هي وعبيدتها ..







المشهد الأول :
الطخمى والعبيده يركضون والخيل وراهم على بعد مسافه وكانت بطلتنا متقدمه على عبيدتها ولاهيب صاطيه تلتفت تشوفه
ماغير تسأل : ياعبيدتي تنظّري واشتافي ...
قالت : أشوفه مثل النمله ياعمّتي ...
وكل ماخذت وخذت سألتها : وهالحين ياعبيدتي تنظّري واشتافي
قالت: مثل القعيس ..
وهالحين ياعبيدتي قالت: مثل العنقرانه (قعرانه لغير الناطقين بلهجة الحلوين)
طيب وهالحين ياعبيدتي قالت: زي الخنفسانه ..



وقت مستقطع ....

على طاري الخنفسان هو فيه أحد مثلي؟
أنا يوم إني حوقله كانت متعتي وهوايتي أطلع لحوشنا وأرفع الحصى الكبار عاد أنتم تدرون وش يجي حدر هالحصى أنوااااااع وأشكال شتّى من الحشرات
إشي معروف وإشي غير معروف أبد تسنه وجبه لتيمون مدري بومبا اللهم إنها ماتجي ملونه وتجي كلها لون واحد ياأسود يارمادي
عاد ويصير معي حصاة أخرى صغيره أسحق بها هالحشرات وكنت أركز على الخنفسان بحكم إنه أكثر نوع تسمع لتهشيم هيكله صوت .. ويطلع منه كريمه واجده..

وماإقتصر مرضي عالخنافس وبس وحتى (البراعيص) ماسلمت مني لاطلعنا للبر أيام المطر والخير أروح للمستنقعات وأفعصها بعود شكلها يشهوي للذبح ......
زي ماكان يشهويني طق المبزره اللي بعمري وأصغر.... لأن أشباههم تقهرني <<--نعنبوا بلييييس وشذا العذر ؟؟؟؟؟؟
يسألوني ليش طقّيتيه أقول ماعجبني طبعا مهوب أي شبه لاملامح معيّنه اللي تحس مكتوب على جبهته تعال ومردغني << !!!
وغالبا يجونك ضعووف (بصريح العباره كان ينطبق علي لقب البزر المستقوي )
ماضي أسسود ماأحب أذكره ...
وين وقفنا فيه ؟؟؟


ايه عند الخنفسانه فقالت لها بطلتنا طيب وهالحين ياعبيدتي تنظّري واشتافي قالت غدا تسنه جعل << مطوله ؟

المهم إن كل ماله يقرب ولقوا لهم شجره فقالوا لها ياشجيرة الغرنوق تقيصري تقيصري ..قصرت واركبوها
ثمّن قالوا ياشجيرة الغرنوق تطيولي تطيولي .... وفي غمضة عين صاروا في أعلاها
ووصل لهم حصان أخوها خضير وقام يحفّر تحت الشجره يبي يطيّحها
فقالت له البنت ياحصان أخوي خضير إفتح فمك وأطب فيه ويوم فق خشته جدعت خلاقينا ودزدرها
وهو يبلع وماضرّه ..... ومابقى إلا مقص في يدها فكررت عليه عرضها وقالت هاااه ياحصان أخوي خضير إفتح فمك وأطب فيه ويوم فتحه نطلت المقص واعترض في خشته
لاهوب اللي دحدر ولا اللي طلع وقام ينزف إلين فطس
قالت العبيده لعمّتها يالله ننزل ياعمّتي فقالت لها لاااا منيب نازله إلين أشم فطيسه ويوم شموا خياسه نزلوا <<الله من كود المبالغه








المشهد الثاني:
تمشي هي وعبيدتها بالبر وأظلمت عليهم وذبحهم البرد وشافوا من بعيييد ضوء شابّه فروّحت البنت عبيدتها تجيب جمره من هالنار اللي يشوفون وهجها من بعيد
وراحت عبيدتها ولقتهم عود وعجوز شابين ضوهم .....والاهم من سكان الأرض بعد
قالت لهم أبي شعله من ناركم وماعطوها الا شراره على ظفرها .....(والله وفاقوا الإنس بالقعط)
وماأمداها تعدّاهم ومير تطفي هالشراره ورجعت لهم ...وعطوها وطفت .....
ورجعت لهم برضو قالوا شوفي تراتس أزعجتينا بنعطيتس هالمره وبس وإن رجعتي مره ثانيه ذبحناتس وصلخنا جلدتس وعلقناه على هالشجره ..

فالأكيد إن الشراره الأخيره طفت وراحت لعمتها تجر أذيال الخيبه وقالت إنهم قالوا لي تيك وتيك قالت أبد ماعليتس روحي مهوب مسوين لتس شي ومير تروح هالمسيكينه
ويسوون ماقالوا .....


تباطتها عمتها وراحت تشوف ولقت جلد عبيدتها على الشجره منشور والعويد وعجوزه قاعدين .......
ودزتهم في نارهم الين احترقوا وخذت جلد عبدتها ولبسته وراحت تمشي هايمه لاأكل ولابيت يضفها إلين شافت ذاك البستان ودخلت فيه وهي هلكه جوع
ولقت أكل مولّم لصاحب هالبستان وتفتح طباقته وتاكل نصّه وتخلّي الباقي ....وتتوزّا ......
وعلى هالحال كم من يوم إلين لاحظ هالشّاب نقص أكله فترصّد للمكان
عشان يشوف من هاللي ياكل فطوره وشافها وهي تطلع ومسكها
وسألها: أنتي إنسيّه ولا جنيّه ؟
قالت :إنسيّه .. وأبيكم تشغلوني عندكم مابي إلا أكلي ....لاتدفعون لي شي
فخلّوها ترعى الإبل ..


كانت تلطخ جسمها بتمر عشان ترقع بعض الأماكن خبركم الجلد لاصار مصلوخ مايجي قطعه وحده غصب بتجي أماكن تبيّن جلدها الأصلي اللي تحته <<-- أفا مهوب يعرفون يصلخون

فيتجمع عليها الذبان وصاروا يسمونها (دويدا أم الذبان) وإلى راحت ترعى الإبل وأبعدت فصخت الجلد وطبت في الغدير تروّش
وكان مع النياق بعير فحل لاشافها ماعرف يرعى
ماغير يناظرها وهي تقعد تغنّي له (ياجمل وش أنت شايف شايفن زين الوصايف )
.
.
لحظه حكيم صك خشتك وامسح سعبولتك
.
.


ومع الأيام لاحظ راعي الحلال والبستان إن بعيره ماش وحاله قاضي وكان يسألها
يقول أنتي تحرمينه من الأكل؟
قالت أبداً أخلّيه يرعى مع الباقيات . .مادرى إنه عاشقها <--- وذي ماشاء الله ياماعشقها حصان ياما بعير
ولا صدقها وفكّر يراقبها ولحقها يوم من الأيام وشافها تفصخ وتروّش وتغني للبعير وهو طايرتن بوهته ورجع لأهله وهو خاق للنعله
ويقول مابي الا دويدا وأهله يقولون أنت مهبول ؟ لا أكيد منتب صاحي مالقيتا الا دويدا دويييييدا ؟???????????
وهو يقول أبد مابي إلا هي وخطبها وفي ليلة عرسه قال إفصخي هالجلد اللي عليك قالت أي جلد !<<--- ماعندها طاري مير

وأبد فصخته ودروا عنها العالم وانهبلوا
وصارت أم عياله وهو أبو عيالها وحمّلت وكمّلت وفي إصبع الصغّير دمّلت..






مايستفاد من الحدوته :
1- أن كل عبده ماهي إلا فتاة جميلة تخفي جمالها تحت ذلك السواد الموحش فلا تفقدون الأمل فيهن
2- أن المقص وسيلة جيده للقتل..
3- أخذ الحذر وعدم دقّ الزين عند البعارين والخيول لأنهم يشوفون ويميزون ويعشقون ويكرهون ..

شكرا وجزاك الله خير

مشكور اخوي علي القصه الجميله

...’’,,’’,,... كتب:شكرا وجزاك الله خير

شكلك السبوع الى راح معتمر
ماتعرف ترد كذا
هههههههه

حلوه القصه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


حلوه الفوائد