أهم الأحداث المروعة لإختفاء السفن
في المرة السابقة ركزj على بحر سارجاسو بسبب أن معظم اختفائات السفن كانت في ذلك البحر من مثلث برمودا وكانت معظم تلك دون أثر وذكرت بعض الكتب بأن التقارير تشير إلى ازدياد حلات الاختفاء في السنين القليله الماضيه عما كانت عليه في الماضي البعيد على الرغم من التطور الكبير في صناعة السفن وكانت معظم السفن المختفيه تتبع الولايات المتحده الأمريكيه وكانت أولها السفينه ( انسرجنت ) واختفت في اغسطس لعام 1800 م وكان على متنها 340 راكبا وكانت آخرها اختفاء الغواصة الضخمه اسكوربيون في مايو سنة 1968 م والتي كان عدد طاقمها 99 بحارا ولكن لم يستمر اختفائها مدة طويله فقد استطاعت السلطات العثور عليها في قاع المحيط وعلى بعد 2 ميل من سطح الماء ولكن لم يتمكن أحد من معرفة سبب اختفائها هذه الفترة أو أي شيء عن ظروف هذا الاختفاء
ومن السفن التي اختفت أيضا في مثلث برمودا وفي ظروف غامضة تماما منها :
السفينة الأمريكية بيكرينج والتي اختفت في 20 اغسطس 1800 م بطاقمها المكون من 90 فردا وهي في طريقها إلى الهند
السفينة الأمريكية واسب التي اختفت في 9 أكتوبر سنة 1814 م بطاقمها المكون من 140 فرد
السفينه الأمريكية وايلد كات والتي اختفت في 28 أكتوبر سنة 1824 م وهي في طريقها من كوبا إلى جزيرة ثومبيسون وكان عدد طاقمها 14 شخص
السفينة الإنجليزية أتلنتا والتي اختفت في 1880م وهي في طريقها من برمودا إلى المملكة المتحدة وكان عدد طاقمها 290 فردا وقد قامت البحرية الإنجليزية برحلة بحث طويلة فقد قامت مراكب بتفقد أثرها على طول خط سيرها ولكن كل هذا دون جدوى وتكررت محاولات البحث عنها حتى فترة قريبة من الزمان واستعانت أيضا السلطات بسلاح الطيران في البحث عن السفينة أتلنتا ولكن لم يعثر لها على أي أثر في جميع المحاولات
السفينة الأمريكية سايكلوب واختفت في 4 مارس سنة 1918م وهي تعبر برمودا إلى فرجينيا وكان عدد طاقمها 309 أفراد وقد شاع في ذلك الوقت أيام الحرب العالمية الأولى احتمال اصطدام السفينة بأحد الغوصات الألمانية أو اصابتها بأحد الألغام ولكن بعد التحريات أكددت عدم وجود أي غواصات وألغام في تلك المنطقة التي اختفت بها السفينة فقامت السلطات بمحاولات متكرره للبحث عنها لكن دون جدوى كما دعا هذا الاختفاء السفن التجارية إلى تغيير مسار الملاحة لتجنب المنطقة التي اختفت فيها السفينة سايكلوب فتخذت مسارا آخر بعيدا عنها
ومن أشهر الاختفاءات أيضا في مثلث برمودا اختفاء السفينة الحربية البرازيلية ( ساوباولو ) التي اختفت في أكتوبر سنة 1951م وفي ظروف غامضة تماما فقد كانت نتائج البحث التي قامت بها السلطات بالاستعانة بالزوارق والطائرات نتائج غريبة للغاية فقد كانت تقول : (( شوهدت أضواء غريبة فوق مياه المحيط ظلت من المساء إلى الصباح ثم ظهرت في اليوم التالي كثافة من الظلام الشديد ظلت راكدة فوق المياه لفترة قصيرة ثم اختفت بعدها تماما ... لم يتم العثور على أي أثر للسفينة ساوباولو أو على فرد من طاقمها ))
غالبا مايكون الإختفاء في مثلث برمودا اختفاء كاملا بمعنى اختفاء السفينة أو الطائرة وكل من عليها دون أي أثر ولكن في سنة 1840م حدثت حالة غريبة جدا حيث اختفى فقط طاقم السفينة التجارية روزالى أما السفينة نفسها فقد ظلت عائمة فوق الماء قد اثار هذا الحادث عدة افتراضات كان منها : احتمال تعرض طاقم السفينة لحالة سطو من قراصنة البحار أو احتمال تعرضهم بمرض من الأمراض المهلكة التي انتشرت في ذلك الوقت كمرض الطاعون وكانت كل هذه مجرد افتراضات دون وجود أي دليل لها
في الحقيقة أن اختفاء السفن في برمودا أغلبها كان اختفاء كليا في ظروف غامضة دون ترك أي أثر لها أو لما تحمله ولكن هناك حالات اختفاء كانت تختفي السفن ثم تظهر لكن دائما لم يكن هناك مايشير إلى ظروف أو دواعي الاختفاء
ومن هذه السفن :
في سنة 1902م اختفت السفينة الألمانية ( فريا ) أثناء رحلتها من كوبا إلى شيلى ولكن تم العثور عليها مرة أخرى بعد الفشل في البحث عنها وكانت خالية من طاقمها أو أي دليل يشير على اختفائها
السفينة مارى سيلستى والتي تعد من أشهر ماتم العثور عليه من السفن حيث كانت السفينة في طريقها إلى شمال أزورير من مثلث برمودا واختفت وتم العثور عليها في بحر سارجاسو ؟؟ أثناء سفر أحد البحارة البريطانيين ورجاله في هذه المنطقة في سنة 1872م وفي البداية وجه قائد السفينة البرطانيه ندائه إليها عن بعد بعد أن ظن أنها سفينة قد أضلت طريقها ولكنه لم يتلق رد مما جعله يقترب من السفينة ليستطلع الأمر فكانت المفاجئة حين وجد السفينة خالية تماما من طاقمها ومن الغريب أنه وجد شحنة من الكحول كانت تحملها السفينة سليمة تماما في موضعها كما وجد بها قدرا كافيا من الطعام والماء تزودت بها سفينته أثناء رحلته إلى جانب السجائر والنقود والأشياء الشخصية التي يستعملها طاقم سيلستى ولم يجد رغم ذلك مايشير إلى وقوع أي حادث سوى كسر بباب قبطان السفينة الذي وحده مفتوح على مصراعيه بشيء يوحي بحدوث شيء من العنف أو المقامه أراد به مجهول من إرغام قبطان السفينة على تركها
وقد أدى هذا العثور على السفينة إلى افتراضيات كثيرة تحاول أن تبرر سر هذا الاختفاء ولكن جميعها فشلت في الوصول إلى الحقيقة
وفي سنة 1921م تم العثور على سفينة كارول ديرنج ببحر سارجاسو بعد اختفائها لعدة أشهر ولم يكن هناك أيضا مايدل على الحادث سوى أن البحارة قد اختفوا من السفينة قبل أن يبدءوا في تناول الطعام الذي قاموا بإعداده
كذلك عثر على السفينة جون آند مارى في أبريل سنة 1933م على بعد 50 ميلا جنوب برمودا
وعثر أيضا على السفينة الكوبية روبيكون بالقرب من فلوريدا في أكتوبر سنة 1944م وكانت تحمل كـلبـاً جائعا
طبعا في معظم هذه الحوادث لم يتم العثور على قوارب النجاة مما يدل أن أفراد السفينة كانوا يغادرون في سرعة أمام حدث شيء مفاجئ ومفزع ومما يؤكد ذلك أيضا أنه في معظم الحوادث لم تتلق السلطات أي اشارة من هذه السفن تطلب الإغاثة كذلك فإن معظم الأشياء الشخصية التي يعتز بها بعض البحارة كجالب الحظ أو الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط كانت دائما متواجدة على ظهر السفينة مما يشير إلى عدم اتاحة أي وقت لنجاة أمام هذا الشيء المفزع الذي أثار في قلوبهم الرعب أو ربما أرغمهم على مغادرة سفنهم
كذلك اختفى أصحاب القوارب الصغيرة في مياه مثلث برمودا ووجدت قواربهم بعد ذلك دون أي أثر يدل على اختفاء أصحابها مثل :
اليخت كونيمارا الذي عثر عليه بعد 400 ميل من الجنوب الغربي لبرمودا في سبتمبر سنة 1955م
القارب مابل بانك الذي عثر عليه في شمال برمودا في يونيو 1969م
وعثر أيضا على القارب فاجا بوند في غرب أزوريز في يوليو عام 1969م
أيضا لوحظ اختفاء بعض القوارب خلال رحلات قصيرة كانت تقوم بها مثل :
ماحدث للمهرج الشهير ( آل سيندر ) كان مهرج شهير بميامي بأمريكا حيث قام بإصطحاب بعض أصدقائه على قاربه في رحلة لصيد بشاطئ ميامي في مارس سنة 1948م ومن الغريب أن القارب لم يبتعد كثيرا عن الشاطئ لكنه اختفى في غموض شديد ليظهر مرة ثانية بعد عدة أشهر خاليا من ركابه
كذلك حدث حدث في أحد أعياد الكريسماس في سنة 1967م حيث قام دان بوراك صاحب لنش ( وتشكرافت ) والذي اشتهر بسرعته الكبيرة وعدم قابليته للغرق . بإصطحاب أحد قساوسة المدينة لرؤية أنوار الاحتفال بالعيد من داخل البحر بميامي فنفذا باللنش لمسافة حوالي ميل واحد داخل البحر ووقفا يشاهدان أنوار الاحتفال ولكن حدث أن تلقى حرس الشواطئ إشارة غير مفهومة تماما من اللينش فخرجت قوة للبحث عنهم ولكنها فشلت تماما في العثور على اللينش أو من عليه وكان تعليق قوات البحث عن هذا الحادث يشير إلى اختفاء اللنش لسبب مجهول واستثنت تماما احتمال غرقه أو أن اللنش قد ضل طريقه . وهذا يؤكد أن البحر كان هادئ في تلك الليلة وخاليا من أية رياح أو عواصف
وأيضا من الغريب اختفاء السفن والقوارب الصغيرة واللنشات ومراكب الصيد اختفائها هي وطاقمها في جو معتدل وخال من الرياح دون أن تترك أي أثر لها كأجسام طافيه على السطح كذلك نادرا ماينبعث منها اشارة ارسال تطلب الاغاثة إلا في حالات قليلة وكانت معظم هذه الرسائل غير مفهومه تماما
مثل الرسالة التي تلقاها حرس الشواطئ من الشاحنة اليابانية ربفوكو مارو والتي بعثت بها قبل اختفائها بين بنما وكوبا في سنة 1924م فكانت كلمات الرسالة عبر أجهزة الرادار غريبة جدا فكانت تقول (( الرعب يهددنا ... خطر .... خطر .... احضروا حالا )) وذلك دون أي تفسير لنوع الخطر أو الرعب كمعظم الرسائل التي تبعث بها السفن وتشرح موقفها للقاعده حتى تستطيع قوات الاغاثة أن تعد نفسها جيدا للتغلب على هذا الموقف وكانت هذه الرسائل تتم بشكل مفاجئ ولا تستغرق من الوقت إلا ثوان قليلة تحمل فيها عبارات سريعة ومتلهفة
ومن أحدث حالات الاختفاء حالة اختفاء الشاحنة الأمريكية الكبيرة ( مارين سلفر كوين ) في عام 1963م أثناء رحلتها من فرجينيا إلى تكساس وكان عدد طاقمها 38 فرد كلهم اختفوا تماما وكانت الشاحنة تحمل شحنة كبيرة من عنصر الكبريت بلغت 15 ألف طن كما كانت آخر رسالة بعثتها السفينة مطمنة للغاية أثناء مرورها بخليج المكسيك وبالقرب من مثلث برمودا . وكان اختفاء السفينة أمرا محيرا للغاية نظرا إلى ضخمتها وكبر حجمها كما لم تتلق السلطات أي رسالة إغاثة من السفينة قبل اختفائها
وبدأت رحلة طويلة من البحث عن السفينة استخدمت فيها القوارب والطائرات الهليوكوبتر ولكن لم تسفر عن أي شيء سوى سترة نجاة كانت تابعة للسفينة وعثر عليها بعد حوالي ميلين من خط السير ولكن من الصعب الاستدلال على شيء من خلال تلك السترة ومن الإفتراضات التي شاعت في ذلك الوقت هو احتما اشتعال شحنة الكبريت أو احتما تعرضها للسطو من قبل الثوار الكوبيين في ذلك الوقت
وأيضا تبع اختفاء الشاحنة مارين سلفر كوين حوادث اختفاء أخرى كان منها :
اختفاء الشاحنة اثاكا ايلاند في نوفمبر سنة 1968م وكانت تحمل شحنة من القمح من نورفك إلى مانشيستر
اختفاء الشاحنة ملتون أترايدز في أبريل سنة 1970م في طريقها من نيو أورليانز إلى كيب تاون وكانت تحمل شحنة من الزيوت النباتية والصودا الكاوية
اختفاء الشاحنة الألمانية الضخمة أنيتا والتي تزن 20 ألف طن بكامل طاقمها المكون من 32 فرد والتي بدأت رحلتها من فرجينيا في مارس سنة 1973م في طريقها إلى ألمانيا وكانت تحمل شحنة ضخمة من الفحم وقد بلغت قيمة التأمين التي دفعته شركة تأمين السفن في انجلترا إلى أصحاب الشاحنة أنيتا 3 مليون دولار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&
في المرة السابقة ركزj على بحر سارجاسو بسبب أن معظم اختفائات السفن كانت في ذلك البحر من مثلث برمودا وكانت معظم تلك دون أثر وذكرت بعض الكتب بأن التقارير تشير إلى ازدياد حلات الاختفاء في السنين القليله الماضيه عما كانت عليه في الماضي البعيد على الرغم من التطور الكبير في صناعة السفن وكانت معظم السفن المختفيه تتبع الولايات المتحده الأمريكيه وكانت أولها السفينه ( انسرجنت ) واختفت في اغسطس لعام 1800 م وكان على متنها 340 راكبا وكانت آخرها اختفاء الغواصة الضخمه اسكوربيون في مايو سنة 1968 م والتي كان عدد طاقمها 99 بحارا ولكن لم يستمر اختفائها مدة طويله فقد استطاعت السلطات العثور عليها في قاع المحيط وعلى بعد 2 ميل من سطح الماء ولكن لم يتمكن أحد من معرفة سبب اختفائها هذه الفترة أو أي شيء عن ظروف هذا الاختفاء
ومن السفن التي اختفت أيضا في مثلث برمودا وفي ظروف غامضة تماما منها :
السفينة الأمريكية بيكرينج والتي اختفت في 20 اغسطس 1800 م بطاقمها المكون من 90 فردا وهي في طريقها إلى الهند
السفينة الأمريكية واسب التي اختفت في 9 أكتوبر سنة 1814 م بطاقمها المكون من 140 فرد
السفينه الأمريكية وايلد كات والتي اختفت في 28 أكتوبر سنة 1824 م وهي في طريقها من كوبا إلى جزيرة ثومبيسون وكان عدد طاقمها 14 شخص
السفينة الإنجليزية أتلنتا والتي اختفت في 1880م وهي في طريقها من برمودا إلى المملكة المتحدة وكان عدد طاقمها 290 فردا وقد قامت البحرية الإنجليزية برحلة بحث طويلة فقد قامت مراكب بتفقد أثرها على طول خط سيرها ولكن كل هذا دون جدوى وتكررت محاولات البحث عنها حتى فترة قريبة من الزمان واستعانت أيضا السلطات بسلاح الطيران في البحث عن السفينة أتلنتا ولكن لم يعثر لها على أي أثر في جميع المحاولات
السفينة الأمريكية سايكلوب واختفت في 4 مارس سنة 1918م وهي تعبر برمودا إلى فرجينيا وكان عدد طاقمها 309 أفراد وقد شاع في ذلك الوقت أيام الحرب العالمية الأولى احتمال اصطدام السفينة بأحد الغوصات الألمانية أو اصابتها بأحد الألغام ولكن بعد التحريات أكددت عدم وجود أي غواصات وألغام في تلك المنطقة التي اختفت بها السفينة فقامت السلطات بمحاولات متكرره للبحث عنها لكن دون جدوى كما دعا هذا الاختفاء السفن التجارية إلى تغيير مسار الملاحة لتجنب المنطقة التي اختفت فيها السفينة سايكلوب فتخذت مسارا آخر بعيدا عنها
ومن أشهر الاختفاءات أيضا في مثلث برمودا اختفاء السفينة الحربية البرازيلية ( ساوباولو ) التي اختفت في أكتوبر سنة 1951م وفي ظروف غامضة تماما فقد كانت نتائج البحث التي قامت بها السلطات بالاستعانة بالزوارق والطائرات نتائج غريبة للغاية فقد كانت تقول : (( شوهدت أضواء غريبة فوق مياه المحيط ظلت من المساء إلى الصباح ثم ظهرت في اليوم التالي كثافة من الظلام الشديد ظلت راكدة فوق المياه لفترة قصيرة ثم اختفت بعدها تماما ... لم يتم العثور على أي أثر للسفينة ساوباولو أو على فرد من طاقمها ))
غالبا مايكون الإختفاء في مثلث برمودا اختفاء كاملا بمعنى اختفاء السفينة أو الطائرة وكل من عليها دون أي أثر ولكن في سنة 1840م حدثت حالة غريبة جدا حيث اختفى فقط طاقم السفينة التجارية روزالى أما السفينة نفسها فقد ظلت عائمة فوق الماء قد اثار هذا الحادث عدة افتراضات كان منها : احتمال تعرض طاقم السفينة لحالة سطو من قراصنة البحار أو احتمال تعرضهم بمرض من الأمراض المهلكة التي انتشرت في ذلك الوقت كمرض الطاعون وكانت كل هذه مجرد افتراضات دون وجود أي دليل لها
في الحقيقة أن اختفاء السفن في برمودا أغلبها كان اختفاء كليا في ظروف غامضة دون ترك أي أثر لها أو لما تحمله ولكن هناك حالات اختفاء كانت تختفي السفن ثم تظهر لكن دائما لم يكن هناك مايشير إلى ظروف أو دواعي الاختفاء
ومن هذه السفن :
في سنة 1902م اختفت السفينة الألمانية ( فريا ) أثناء رحلتها من كوبا إلى شيلى ولكن تم العثور عليها مرة أخرى بعد الفشل في البحث عنها وكانت خالية من طاقمها أو أي دليل يشير على اختفائها
السفينة مارى سيلستى والتي تعد من أشهر ماتم العثور عليه من السفن حيث كانت السفينة في طريقها إلى شمال أزورير من مثلث برمودا واختفت وتم العثور عليها في بحر سارجاسو ؟؟ أثناء سفر أحد البحارة البريطانيين ورجاله في هذه المنطقة في سنة 1872م وفي البداية وجه قائد السفينة البرطانيه ندائه إليها عن بعد بعد أن ظن أنها سفينة قد أضلت طريقها ولكنه لم يتلق رد مما جعله يقترب من السفينة ليستطلع الأمر فكانت المفاجئة حين وجد السفينة خالية تماما من طاقمها ومن الغريب أنه وجد شحنة من الكحول كانت تحملها السفينة سليمة تماما في موضعها كما وجد بها قدرا كافيا من الطعام والماء تزودت بها سفينته أثناء رحلته إلى جانب السجائر والنقود والأشياء الشخصية التي يستعملها طاقم سيلستى ولم يجد رغم ذلك مايشير إلى وقوع أي حادث سوى كسر بباب قبطان السفينة الذي وحده مفتوح على مصراعيه بشيء يوحي بحدوث شيء من العنف أو المقامه أراد به مجهول من إرغام قبطان السفينة على تركها
وقد أدى هذا العثور على السفينة إلى افتراضيات كثيرة تحاول أن تبرر سر هذا الاختفاء ولكن جميعها فشلت في الوصول إلى الحقيقة
وفي سنة 1921م تم العثور على سفينة كارول ديرنج ببحر سارجاسو بعد اختفائها لعدة أشهر ولم يكن هناك أيضا مايدل على الحادث سوى أن البحارة قد اختفوا من السفينة قبل أن يبدءوا في تناول الطعام الذي قاموا بإعداده
كذلك عثر على السفينة جون آند مارى في أبريل سنة 1933م على بعد 50 ميلا جنوب برمودا
وعثر أيضا على السفينة الكوبية روبيكون بالقرب من فلوريدا في أكتوبر سنة 1944م وكانت تحمل كـلبـاً جائعا
طبعا في معظم هذه الحوادث لم يتم العثور على قوارب النجاة مما يدل أن أفراد السفينة كانوا يغادرون في سرعة أمام حدث شيء مفاجئ ومفزع ومما يؤكد ذلك أيضا أنه في معظم الحوادث لم تتلق السلطات أي اشارة من هذه السفن تطلب الإغاثة كذلك فإن معظم الأشياء الشخصية التي يعتز بها بعض البحارة كجالب الحظ أو الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط كانت دائما متواجدة على ظهر السفينة مما يشير إلى عدم اتاحة أي وقت لنجاة أمام هذا الشيء المفزع الذي أثار في قلوبهم الرعب أو ربما أرغمهم على مغادرة سفنهم
كذلك اختفى أصحاب القوارب الصغيرة في مياه مثلث برمودا ووجدت قواربهم بعد ذلك دون أي أثر يدل على اختفاء أصحابها مثل :
اليخت كونيمارا الذي عثر عليه بعد 400 ميل من الجنوب الغربي لبرمودا في سبتمبر سنة 1955م
القارب مابل بانك الذي عثر عليه في شمال برمودا في يونيو 1969م
وعثر أيضا على القارب فاجا بوند في غرب أزوريز في يوليو عام 1969م
أيضا لوحظ اختفاء بعض القوارب خلال رحلات قصيرة كانت تقوم بها مثل :
ماحدث للمهرج الشهير ( آل سيندر ) كان مهرج شهير بميامي بأمريكا حيث قام بإصطحاب بعض أصدقائه على قاربه في رحلة لصيد بشاطئ ميامي في مارس سنة 1948م ومن الغريب أن القارب لم يبتعد كثيرا عن الشاطئ لكنه اختفى في غموض شديد ليظهر مرة ثانية بعد عدة أشهر خاليا من ركابه
كذلك حدث حدث في أحد أعياد الكريسماس في سنة 1967م حيث قام دان بوراك صاحب لنش ( وتشكرافت ) والذي اشتهر بسرعته الكبيرة وعدم قابليته للغرق . بإصطحاب أحد قساوسة المدينة لرؤية أنوار الاحتفال بالعيد من داخل البحر بميامي فنفذا باللنش لمسافة حوالي ميل واحد داخل البحر ووقفا يشاهدان أنوار الاحتفال ولكن حدث أن تلقى حرس الشواطئ إشارة غير مفهومة تماما من اللينش فخرجت قوة للبحث عنهم ولكنها فشلت تماما في العثور على اللينش أو من عليه وكان تعليق قوات البحث عن هذا الحادث يشير إلى اختفاء اللنش لسبب مجهول واستثنت تماما احتمال غرقه أو أن اللنش قد ضل طريقه . وهذا يؤكد أن البحر كان هادئ في تلك الليلة وخاليا من أية رياح أو عواصف
وأيضا من الغريب اختفاء السفن والقوارب الصغيرة واللنشات ومراكب الصيد اختفائها هي وطاقمها في جو معتدل وخال من الرياح دون أن تترك أي أثر لها كأجسام طافيه على السطح كذلك نادرا ماينبعث منها اشارة ارسال تطلب الاغاثة إلا في حالات قليلة وكانت معظم هذه الرسائل غير مفهومه تماما
مثل الرسالة التي تلقاها حرس الشواطئ من الشاحنة اليابانية ربفوكو مارو والتي بعثت بها قبل اختفائها بين بنما وكوبا في سنة 1924م فكانت كلمات الرسالة عبر أجهزة الرادار غريبة جدا فكانت تقول (( الرعب يهددنا ... خطر .... خطر .... احضروا حالا )) وذلك دون أي تفسير لنوع الخطر أو الرعب كمعظم الرسائل التي تبعث بها السفن وتشرح موقفها للقاعده حتى تستطيع قوات الاغاثة أن تعد نفسها جيدا للتغلب على هذا الموقف وكانت هذه الرسائل تتم بشكل مفاجئ ولا تستغرق من الوقت إلا ثوان قليلة تحمل فيها عبارات سريعة ومتلهفة
ومن أحدث حالات الاختفاء حالة اختفاء الشاحنة الأمريكية الكبيرة ( مارين سلفر كوين ) في عام 1963م أثناء رحلتها من فرجينيا إلى تكساس وكان عدد طاقمها 38 فرد كلهم اختفوا تماما وكانت الشاحنة تحمل شحنة كبيرة من عنصر الكبريت بلغت 15 ألف طن كما كانت آخر رسالة بعثتها السفينة مطمنة للغاية أثناء مرورها بخليج المكسيك وبالقرب من مثلث برمودا . وكان اختفاء السفينة أمرا محيرا للغاية نظرا إلى ضخمتها وكبر حجمها كما لم تتلق السلطات أي رسالة إغاثة من السفينة قبل اختفائها
وبدأت رحلة طويلة من البحث عن السفينة استخدمت فيها القوارب والطائرات الهليوكوبتر ولكن لم تسفر عن أي شيء سوى سترة نجاة كانت تابعة للسفينة وعثر عليها بعد حوالي ميلين من خط السير ولكن من الصعب الاستدلال على شيء من خلال تلك السترة ومن الإفتراضات التي شاعت في ذلك الوقت هو احتما اشتعال شحنة الكبريت أو احتما تعرضها للسطو من قبل الثوار الكوبيين في ذلك الوقت
وأيضا تبع اختفاء الشاحنة مارين سلفر كوين حوادث اختفاء أخرى كان منها :
اختفاء الشاحنة اثاكا ايلاند في نوفمبر سنة 1968م وكانت تحمل شحنة من القمح من نورفك إلى مانشيستر
اختفاء الشاحنة ملتون أترايدز في أبريل سنة 1970م في طريقها من نيو أورليانز إلى كيب تاون وكانت تحمل شحنة من الزيوت النباتية والصودا الكاوية
اختفاء الشاحنة الألمانية الضخمة أنيتا والتي تزن 20 ألف طن بكامل طاقمها المكون من 32 فرد والتي بدأت رحلتها من فرجينيا في مارس سنة 1973م في طريقها إلى ألمانيا وكانت تحمل شحنة ضخمة من الفحم وقد بلغت قيمة التأمين التي دفعته شركة تأمين السفن في انجلترا إلى أصحاب الشاحنة أنيتا 3 مليون دولار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&